اطلق نادي الشبيبة الرياضي مشروع “تحفيز الفتيات للمشاركة في الانشطة الرياضية” الذي ينفذه بالشراكة مع “ملتقى السيدات للقيادة” وجمعية “اساعد” الفرنسية. يتضمّن المشروع استقطاب فتيات من بعلبك، العين وراس بعلبك للمشاركة بتمارين رياضية في كرة السلة، كرة القدم والتايكواندو بالاضافة الى جلسات مهارات حياتية لفترة سبعة اشهر تختتم بنهار رياضي ل200 لاعب ولاعبة.
يهدف المشروع الى توعية الفئة الشبابية على أهمية مشاركة الفتيات في الرياضة والى تأمين فرص المشاركة من خلال التعاون مع ثلاثة اندية وهي نادي الاسراء العين و نادي الامل بعلبك ونادي راس بعلبك الرياضي حيث ستؤمن الاندية المساحة واللوجستيات ومدربين ومدربات لمواكبة جميع انشطة المشروع.
وفي هذا الاطار،استضاف نادي راس بعلبك الرياضي حفل الافتتاح بمشاركة الجمعيات المحلية ورؤساء البلديات والجمعيات الكشفية والرياضية والنسائية.
بعد تأهله بالحضور، القى رئيس نادي راس بعلبك الرياضي ايلي منصور كلمة الترحيب وشكر الشركاء وجميع المساهمين في هذا المشروع .واضاف الى الحاجة الكبيرة لمشاريع مماثلة في منطقة بعلبك الهرمل خاصة الرياضية منها بمشاركة الاندية المحلية والفئة الشبايبة للاناث والذكور .وتمنى ان يكون هذا المشروع بداية تعاون طويل الأمد رياضياً وشبابياً بين الشركاء جميعا”.
ثم ألقى مارون كيروز مدير العلاقات العامة في نادي الشبيبة الرياضي كلمة ركّز فيها على طريقة العمل التي اعتمد عليها نادي الشبيبة منذ بدايته والتي ترتكز على التشبيك وعلى دمج مفهومي العمل الرياضي والعمل الشبابي الذي افسح المجال للنادي ان يكون اول نادي رياضي في لبنان يدخل ببرامج الاتحاد الاوروبي الشبابية (Youth In Action, Erasmus Plus, Euromed Youth, EVS, ESC). كما بنى النادي شراكات دولية ومحلية وها هو الآن ينفذ مشروع رياضي في منطقة بعبلبك الهرمل بالتعاون مع جمعيات واندية محلية، بعد ان أوجد فرص شبابية في جميع المناطق اللبنانية.
وبعد الحفل الافتتاحي أقيمت اول ورشة على مفهوم المساواة واهمية مشاركة الفتيات في الانشطة الرياضية بمشاركة المدربين والمدربات من الاندية الثلاثة.
يشار الى أن هذا المشروع مموّل من مبادرة JMED التي تنفّذه جمية IECD بدعم من الوزارة الفرنسية للشؤون الاوروبية والخارجية وحكومة امارة موناكو.
اطلاق مشروع تحفيز الفتيات للمشاركة في الأنشطة الرياضية
تدريس مادة الدين في المدارس: باب للاحتقان أم وسيلة للتسامح؟
بقلم الفقير نادى عاطف في مجتمع متعدد الأديان مثل مصر، يعد ملف تدريس مادة الدين في المدارس من أكثر القضايا الحساسة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة. رغم أن الهدف الأساسي لتعليم الدين هو ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز الفضائل الإنسانية، إلا أن إدراج المادة كمقرر أساسي ضمن المجموع الكلي قد ساهم، في بعض الحالات، في خلق […]
اقرأ المزيدالتمييز من الطفولة: عزلة مبكرة وخطر مميت في قلب الوطن
بقلم الفقير.نادى عاطف منذ سن مبكرة، يتم فصل الطلاب في حصص الدين بناءً على معتقداتهم الدينية، مما يغرس في أذهانهم فكرة أن اختلاف العقيدة يستدعي العزلة والانقسام، بدلاً من تعزيز مفهوم التنوع والاحترام المتبادل. هذا التقسيم الممنهج يخلق حاجزًا نفسيًا غير مبرر بين الطلاب، مما يعزز النظرة الطائفية بشكل غير مباشر. تتفاقم خطورة هذا التأثير […]
اقرأ المزيدزيارة وفد من الجامعات الصينية إلى مدرسة فيكتوريا كوليدج وجامعة بدر
كتبت: آيات عبادي في مشهد يعكس روح التعاون الدولي وتبادل الخبرات، استقبلت مدرسة فيكتوريا كوليدج (كلية النصر بالمعادي) وجامعة بدر وفدا من بعض الجامعات الصينية، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بالبنية التحتية المتطورة وأساليب التعليم المبتكرة بمدرسة فيكتوريا كوليدج، رغم قدم المباني التاريخية وإظهار الطراز […]
اقرأ المزيد