دعا الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس الى أوسع مشاركة في تشييع السيدين الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين يوم الأحد 23 شباط 2025 قائلاً ” بعد غدٍ الأحد سيكون في لبنان تشييع مهيب لرجلين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقضوا في أعظم معركة مع عدو لا يعرف الأنسانية مع عدو عرفه كل العالم وعرفته البشرية أنه مجرم حرب وأنه يقوم بإبادة من دون رحمة الإبادة التي شهدناها في فلسطين وفي لبنان لا يوجد عاقل يستطيع أن يتضامن مع هذا العدو، لا أقول مسلم لا أقول مؤمن لأن واجب المؤمن وواجب المسلم أن يكون مع قضيته أن يكون مع دينه، أن يكون مع قرآنه، أن يكون مع منهج نبيه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نحن عندما ننظر إلى هذا التشييع، نحن ننظر إلى شعبي لذلك نقول أن هذا التشييع يوم الأحد لن يقتصر على طائفة أو مذهب وإنما سيشارك فيه كل مؤمن وكل حر وكل إنسان عنده إنسانية وعنده عشق لفلسطين ولحركات المقاومة خاصة عندما تكون المعركة مع أعداء الدين مع أعداء الإسلام مع أعداء القرآن مع أعداء النبي محمد عليه الصلاة والسلام يصبح الأمر آكد لذلك”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” نحن ندعو إلى أوسع مشاركة على مستوى العالم وليس فقط على مستوى لبنان فكيف نحن معشر اللبنانيين ونحن نعرف بأن هؤلاء كانوا يدافعون عنا عن أعراضنا عن بيوتاتنا عن أرضنا كانوا يساندون غزة يساندون فلسطين فواجبنا كلبنانيين لكل طائفة انتمينا لأي طائفة انتمينا واجبنا أن نكون في هذا التشييع الوطني ونحن كمسلمين سنة تحديدا لطالما كان يقول ذاك السيد رحمه الله تعالى، المقاومة ولدت من رحم السنة نحن أهل السنة والجماعة نحن الأمة الإسلامية تعد أكثر من 1,500,000,000 مسلم سني على امتداد هذه الأرض، نحن الأمة التي ينبغي أن يكون هذا الأمر من صلب عقيدتها وصلب دينها أن لا نتآمر على هذه الحركات لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في أي مكان بل نحن لازم نكون جزء لا يتجزء، نحن الأساس في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وأعراضنا وشرفنا من هنا نقول أيها السادة المؤمنون علينا أن نبتعد عن الطائفية والمذهبية والعنصرية أن نتجرد من الحقد والحسد والغل، وأن نتعاطى مع هذا الأمر تعاطي إنساني وتعاطي عقائدي عندنا أننا نحن كل من يدعم فلسطين ويقف إلى جانب فلسطين ويقف مع الجهات في سبيل الله تعالى نحن يجب أن نكون معه وأن نكون إلى جانبه وأن ندعمه “
وختم الشيخ الدكتور القطان ” لذلك نسأل الله العلي القدير أن يرحم كل القادة في كل العالم الذين ارتفعوا إلى الله عز وجل بسبب عدائهم لهذا العدو لهذا المجرم الذي لا يعرف الإنسانية ولا يعرف الله تبارك وتعالى
ونسأل الله أن ينصر كل المستضعفين وأن ينصر كل المظلومين على امتداد هذا العالم، وأن يمكن الله عز وجل للإسلام وأن يمكن للمسلمين على هذه الأرض بإذن الله تبارك وتعالى ” .
