تُثني “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” على دور حركة المقاطعة العالمية (BDS) في تحقيق نجاحات كبيرة، حيث نجحت الحركة في الضغط على عدة شركات رياضية لإنهاء عقود رعايتها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وتتوجه بالشكر إلى جميع المشاركين في هذه الحملة، مشيداً بحرصهم على رفض تواطؤ الشركات مع الاحتلال الإسرائيلي ودعمه لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وتعتبر إن حركة المقاطعة أصبحت قوة مؤثرة على الساحة الدولية، حيث تمكنت من إجبار عدة علامات تجارية كبيرة إيطالية وألمانية مثل “إِريا Errea” و”بوما Puma” و”أديداس adidas” على سحب دعمها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. هذه النجاحات، بحسب المعلم، تشكل خطوة مهمة نحو عزل الاحتلال على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
كما تُشير إلى أهمية الاستمرار في الضغط على الشركات العالمية التي تتعاون مع الاحتلال، مثل شركة “ريبوك Reebok” التي وقعت عقدًا مع الاتحاد الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمطالبتها بالانسحاب الفوري من هذا التعاقد.
وتؤكد أن هذه الانتصارات تمثل جزءاً من نضال الفلسطينيين العادل ضد الاحتلال، وأن الحملة العالمية للمقاطعة يجب أن تستمر في تطهير الساحة الرياضية من أي ارتباطات مشبوهة مع الاحتلال.
