وقعت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) و “صندوق الزكاة في لبنان” إتفاقية تعاون يتولى بموجبها “الصندوق” إنشاء “منحة صندوق الزكاة السنوية المخصصة للمنح الدراسية”، لمساعدة ودعم الطلاب المحتاجين والمستحقين الراغبين في الحصول على درجة جامعية أو دراسات عليا في جامعة (LAU) .
واقيم للمناسبة حفل توقيع في الحرم الجامعي في بيروت بحضور رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله، رئيس مجلس امناء “الصندوق” محمد ابراهيم الجوزو، عضو مجلس الامناء في “الصندوق” والمدير العام في “مؤسسة مخزومي” وخريج (LAU) سامر الصفح، عضو مجلس الامناء في “الصندوق وعضو مجلس بلدية بيروت يسرى صيداني، المدير العام الشيخ زهير كبي، ونائب المدير العام خضر لاوند. وحضر عن الجامعة ايضاً نائب الرئيس للتطوير والانماء غابريال أبيض، ومسؤول قسم الاعلام الاستراتيجي في الجامعة سعد الزين ومديرة الانماء في الجامعة لانا ابو تين .
وتحدث الجوزو عن انطلاقة “الصندوق” والهدف منه لجهة تأمين زكاة التعليم، معتبراً ان العلم هو الاساس في لبنان وان الاهم هو تعليم الاجيال. وقال: “بدأنا بقدرات متواضعة ونطمح الى شراكات واسعة مع الاغتراب اللبناني وصناديق الزكاة الصديقة”. وشدد على اهمية التعاون مع الجامعات المرموقة في لبنان وفي مقدمها الجامعة اللبنانية الاميركية، ورأى ان من الواجب الوقوف الى جانب الطلاب من ابناء العائلات المحتاجة وان “التعليم هو البترول اللبناني الى الخارج”.
بدوره، شكر الدكتور عبدالله “صندوق الزكاة” على مبادرتهم الانسانية والوطنية المهمة وكل من يساعد الطلاب، وأثنى على فكرة التضامن مع من يحتاجون الى الدعم لتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي، ورأى أن هذه المبادرة وتلك المشابهة لها تندرج ضمن المساعي الانسانية النبيلة في مساندة الطالب وفتح آفاق المستقبل امامه. وقال عبدالله أن التعليم مفخرة للبنان ويمكن الاعتماد عليه مستقبلاً، ورأى ان اللبنانيين في الخارج يودون المساعدة بخبراتهم وثرواتهم في نهوض لبنان، وجمع هذه الامكانات الضخمة يعني بناء لبنان المستقبل، وهذا ما يحتاج الى اعداد الارضية الصالحة للاجيال الجديدة.
وكانت كلمة مقتضبة لنائب الرئيس غابريال أبيض أوضح فيها ان 80 في المئة من طلاب الجامعة اللبنانية الاميركية يتلقون منحاً دراسية وهذا ما كان ليتحقق لولا دعم المانحين.
