الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية عنوان ندوة في LAU
إستضاف قسم الإقتصاد في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) “اعمال الحوار الثالث للاتحاد الأوروبي” في إطار مشروع “بناء” في الحرم الجامعي في بيروت، بالتعاون مع “جمعية الشفافية الدولية – لبنان”. وهدف هذا اللقاء الى تعزيز التفاعل بين بعثة الاتحاد الأوروبي وأصحاب المصلحة المحليين، لمناقشة فرص التمويل المستقبلية لقطاعَي الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية في لبنان. كما وجرى الإعلان أيضاً عن تخصيص مبلغ قدره 10 ملايين يورو لدعم مشاريع في هذين القطاعين.
وأستهلت اعمال “الحوار” الذي عقد في كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال في الجامعة، بكلمة لرئيس قسم الاقتصاد في الكلية الدكتور علي فقيه، وكلمة اخرى لمدير مشروع “BINA” السيد روني زغيب من جمعية الشفافية الدولية – لبنان. وكان ترحيب من رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله أكد خلاله على دور الجامعات في تعزيز الابتكار وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة التحديات البيئية والاقتصادية الملحة. وقال: “يجب على الجامعات التي تعمل على ان تكون القوة الدافعة لتعزيز الافضل، أن تستعيد دورها وأن تكون عملية وتعزز عمل منظمات المجتمع المدني” وحض على التعاون لتنفيذ إقتراحات حلول للمشكلات التي لا يواجهها لبنان فحسب بل العالم أجمع”.
وكانت كلمات للمدير التنفيذي لجمعية الشفافية الدولية – لبنان جوليان كورسون، ونائب رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي الى لبنان سيريل دوايلين، ومسؤولة السياسة لدى البعثة ليا بولوني، ومدير برنامج البعثة جهاد جرادي وغيرهم من الخبراء.
وتركّزت المناقشات خلال ورش العمل التي شهدها اللقاء على التحديات البيئية والاقتصادية في لبنان، بما يشمل إدارة الموارد البحرية، والصيد المسؤول، وحماية البيئة البرية. كما تمّ التأكيد على أهمية اعتماد الحلول المبتكرة الصادرة من المجتمع المحلي لضمان تحقيق أثر إيجابي في حياة اللبنانيين اليومية. كذلك تناولت النقاشات أهمية التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي والشركاء الدوليين لتطوير استراتيجيات فعّالة تعزّز الاستدامة. وأكّد المشاركون ضرورة تفعيل الحوكمة الشاملة وضمان المشاركة الفاعلة لجميع فئات المجتمع، خاصة النساء والشباب والفئات الهشّة، في صياغة استراتيجيات التمويل المستقبلية.
