اكد المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس – استشاري العلاقات الأسرية لدي المملكة العربية السعودية ، أن “قطاع السياحة” يمثِّل أحد المحاور الهامة لـــــ رؤية السعودية 2030 في التنمية المستدامة حيث تواكب الرؤية السعوديَّة للسياحة، أهداف منظَّمات الأمم المتحدة بالتركيز على الاستدامة وتقديم تجارب تثرى مكتسبات المجتمعات من جهة، وتحافظ على الكوكب من جهة أُخْرى، باعتبار ذلك ركيزة أساسية فى الحِراك.
وأضاف المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس : التنمية المستدامة ينبغي أنْ تكون الأساس في قطاع السفر والسياحة بالعالم في الحاضر والمستقبل. ورغم أنَّ نمو السياحة يواجه تحدِّيات مثل الضغوط البيئية، والحاجة إلى تحسين البنية التحتية، فإنَّ التركيز على الاستدامة كونها جزءًا أساسًا من مواجهة هذه التحدِّيات سيسهم في تطوير القطاع مستقبلًا.
واشار المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس ، الي نموًّا كبيرًا في قطاع السياحة، وتشهد المملكة في الوقت نفسه، طلبًا متزايدًا على تجارب مستدامة ومثرية؛ ممَّا يمنحها فرصة لإعادة تشكيل السياحة مع الحفاظ على كوكبنا، وتعزيز التغيير الإيجابي الذي يعود بالفائدة على المجتمعات واقتصادها المستقبلي. وأبان أنَّ السياحة والاستدامة تُعدَّان بمثابة ركيزتين أساسيتين في برنامج مستقبل المدن السعودية، وتظلان محور اهتمام القيادة.
وتابع المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس ، قائلًا: نحن بحاجة إلى قادة للمدن، ومخططي المدن، وخبراء السياحة من جميع أنحاء العالم لمشاركة أفضل الممارسات في مثل هذه المنتديات؛ وللتفكير في كيفية دعم قطاع السياحة من خلال إنشاء مدن ذكية ومستدامة وقادرة على الصمود، كما أنَّ تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص يُعدُّ أمرًا أساسًا لتحويل السياحة إلى محرِّك للتنمية المستدامة، ويتعيَّن علينا جميعًا تشجيع الشركاء من القطاع الخاص الذين يضعون الاستدامة ضمن أولوياتهم.
وأكد المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس أن السعودية نجحت في تعزيز مفهوم السياحة المستدامة الأمر الذي أهلها لأنْ تحصل على على المركز الأول بأعلى نمو عالمي في السياحة خلال عام 2023 بعد استقبالها أكثر من 5 ملايين سائح دولي بحسب هيئة الأمم المتحدة للسياحة، كما حققت السعودية تعافيًا بنسبة 156% في أعداد السيَّاح الوافدين خلال 2023، مقارنةً بالعام 2019.
وختم المستشار الدكتور / طراد علي بن سرحان الرويس ، تصريحه قائلا : لقد تبنَّت رؤية السعوديَّة 2030 برنامجًا طموحًا يستهدف جلب 150 مليون زائر إلى المملكة بحلول 2030، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة والسفر بشكل عام، حيث تمتلك المقومات والمؤهلات التي تعزِّز نمو السياحة المستدامة في المملكة، ليس هذا فحسب، بل تضعها في مراتب عالميَّة متقدِّمة على مؤشر السياحة العالمي. ويمثِّل القطاع أحد المحاور المهمَّة لرؤية السعودية 2030، والتي جندت لها المملكة كافة عوامل النجاح، خاصَّة فيما يتعلَّق بتطوير البنية التحتيَّة وتطوير منظومة النقل واستحداث العديد من المبادرات التنمويَّة، إضافة إلى الكوادر البشريَّة السعوديَّة المؤهلة لقيادة هذا القطاع لتحقيق المستهدَفات.
