هنأ التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، القاضي الدكتور نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية، بتكليفه رئاسة الحكومة الاولى للعهد الجديد. و عبر التجمع عن أسفه الشديد، لقيام رئيس حكومة تصريف الأعمال السيد نجيب ميقاتي، بزيارة دمشق ، بحيث تسجل له، كأول مسؤول عربي او غربي، رفيع المستوى، يزور سوريا ، سابقة تعكس “عادة” الانبطاح و الزحف في رحلة “الحج” الدائمة لمسؤولي و سياسيي بلادنا الى الشام .
و أشار التجمع ، الى انه كان من المفترض ، ارسال وزير الخارجية فقط، اسوة بما فعلته بعض دول الخليج ، و بعض دول اوروبا ، بهدف استكشاف عقلية و نهج تفكير مجموعة الجولاني الحاكمة، و هي بمثابة سلطة الامر الواقع، التي فرضت نفسها في الحكم بقوة السلاح، و هي ليست منتخبة، و بالتالي هي غير شرعية، وفق القانون الدولي، اضافة الى انها امتداد لجبهة النصرة( هيئة تحرير الشام) المعروفة بتاريخها الارهابي الاجرامي،
و بدلاً من الاتفاق على التنسيق في المجالات كافة بما فيها الامنية و العسكرية ( و هذه مسألة خطيرة)، كان الاحرى بالحكومة، ان تطالب الجولاني ، بملاحقة و محاكمة ، افراد تنظيمه، ممن قتل جنود جيشنا الابطال في الجرود، و هو كان حينها، المسؤول عن هؤلاء الارهابيين، و ان تتأنى الحكومة في اتخاذ خطواتها التطبيعية مع الادارة السورية الجديدة ، حتى تتضح الأمور السياسية و الامنية، خاصة في ظل انتشار و توسع الانتهاكات للحريات و جرائم القتل و الممارسات الطائفية و غير ذلك.
كما اكد التجمع، استغرابه الشديد، للوعد الذي اعطاه الرئيس ميقاتي ، للسلطة السورية الجديدة، بإطلاق سراح جميع الموقوفين السوريين، مذكرا” بأن العديد من هؤلاء، هم من الارهابيين، المدانين بتنفيذ تفجيرات عدة على الأراضي اللبنانية، و الاعتداء على الجيش اللبناني. كما انه في هذه الحالة، يجب ان تبقى الكلمة الفصل للقضاء، الذي نتمنى ألا تمارس السلطة السياسية، الضغوط عليه.
كذلك، لفت التجمع ، الى انه من المعيب، ان يجلس المقتول الضحية مع القاتل.و بالتالي، اصبحنا نشعر بالاذلال و المهانة ، مما آلت اليه ممارسات الطبقة السياسية الحاكمة.
و سأل التجمع: اين سياسة النأي بالنفس؟ ام ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ اوامر سادتها “المندوبين و المفوضين السامين ” الخارجيين.
انها منظومة النهب، والقهر الاجتماعي ، و التخاذل الوطني، الفاسدة من الرأس حتى اخمص القدمين، الفاقدة للشرعية الشعبية مع برلمانها.
و ختم التجمع:
المطلوب استعادة روح انتفاضة تشرين، و استنهاض القوى العلمانية الديموقراطية الحقيقية الجذرية، و كشف عجز و قصور الطبقة الحاكمة بكل مكوناتها ، بما فيها دعاة اليمين ، و قسمه الفاشي، الذين يدعون “المعارضة ” و هم منها براء. فهم جزء مكون بنيوي من السلطة السياسية ، و يشكلون حصان طروادة لإفشال انتفاضة تشرين.
آن الاوان لتوحد جميع قوى التغيير ، و صياغة برنامج نضالي ، يلازم بين المهام الاجتماعية داخلياً ، و مهام التحرير لارضنا المحتلة كاملة.و انشاء جبهة شعبية مدنية، عابرة للطوائف و المناطق، تضم جميع قوى التغيير بدون فيتو على احد و بدون استثناء.
و نرى ان هذا هو الطريق الأوحد الذي يفتح الآفاق نحو قيام: الدولة الوطنية الديموقراطية المدنية العلمانية، السبدة فعلاً و الحرة فعلا و المستقلة فعلا، لأن هذا النظام الفاشل، اصبح جثة مهترئة حان وقت دفنها.
..معا”.. نناضل من أجل :وطن حر و شعب سعيد.
هذا ليس حلما”..هذا مشروع قابل للتحقق بفعل كفاحنا المثابر و المتواصل.
التجمع الديموقراطي: هنأ سلام بتكليفه لرئاسة الحكومة و أسف لزيارة ميقاتي الى دمشق
أرسلان اتّصل بنوّاف سلام مهنئاً
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان أنّ رئيس الحزب طلال أرسلان أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام مهنئاً بتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة، وتمنّى له التوفيق في مهمّته الوطنية في هذه المرحلة، بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
اقرأ المزيدأرسلان اتّصل بنوّاف سلام مهنئاً
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان أنّ رئيس الحزب طلال أرسلان أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام مهنئاً بتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة، وتمنّى له التوفيق في مهمّته الوطنية في هذه المرحلة، بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
اقرأ المزيد“لقاء الرئيس عون ودولة الرئيس سلام: تأكيد التعاون لمواجهة تحديات لبنان الراهنة”
استقبل الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية دولة رئيس الحكومة المكلّف القاضي نوّاف سلام، وتمّ خلال اللقاء التداول في الأوضاع الراهنة والتحديّات التي تواجه لبنان. وقد أشاد الرئيس عون بكلمة دولة الرئيس سلام التي ألقاها في القصر الجمهوري إثر تكليفه برئاسة الحكومة، وأعرب عن تأييده لمضمونها، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته لما […]
اقرأ المزيد