عقدت الهيئة الإدارية للمنسقية العامة “لـشبكة الامان للسلم الأهلي” اجتماعها الدوري في حارة حريك، بعد انقطاع لمدة بسسب العدوان الصهيوني على لبنان برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور المنسق العام عمر زين والأعضاء: يوسف مرتضى، إيلي سرغاني، نظام الحلبي، نبيل سرور، علي سمور، قاسم قصير ومحمد عمرو.
وجرى التداول في اخر المستجدات على صعيد لبنان والمنطقة والدور الذي تتطلع به المنسقية لتعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين كافة.
وتقدم المجتمعون بالتهنئة إلى اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية وجرى التوقف عند خطاب القسم الذي بدا أنه يعبر عن تطلعاتهم وامالهم لبناء وطن العدالة والمساوة والاستقرار مشيرين إلى ان تكون في اولوياته العمل الجاد لانسحاب العدو الصهيوني من أرضنا المحتلة وتوفير كل الشروط الضرورية لذلك واعادة الاعمار لما هدمه هذا العدو.
وتوجه المجتمعون إلى القوى الساسية بالدعوة لها لتسهيل عملية تاليف الحكومة التي نريدها ان تكون ممثلة لمحتلف مكونات هذا الوطن وبعيدا عن سياسة الاقصاء او التهميش لاي مكون من مكوناته.
واكد المجتمعون اهمية الوحدة الداخلية التي تتطلب من الجميع استخدام لغة الحوار الصادق والبعيد عن المجاملات والديكور والذي ياخذ في الاعتبار الهواجس والمخاوف لدى هذه الطائفة او هذا الفريق ومد جسور التواصل حتى نسهم جميعا في بناء هذا الوطن وتحصين امنه واستقراره امام المتغيرات التي حصلت في المنطقة او امام ما يرسم لها.
وأشاد المجتمعون بالوحدة الشعبية والوطنيةالتي تجلت باحتضان اللبنانيين بعضهم لبعض اثناء العدوان الغاشم الذي تعرض له لبنان وبالمبادرات المتنوعة التي قامت من اجل مساعدة النازحين على مختلف المستويات.
