ناصر ياسين: وقّعت اليوم الموافقة المبدئية على إنشاء متنزّه طبيعي في المتن الأعلى
اسعد سرحال: لدينا الآن 33 حمى تغطي 6% من مساحة لبنان
أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أنه وقّع على الموافقة المبدئية لإنشاء أول متنزّه طبيعي في المجرى الأعلى لنهر بيروت في وادي لامارتين بمنطقة المتن الأعلى. جاء تصريح ياسين خلال رعايته “منتدى الحمى السنوي” الذي نظمته جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) للسنة الثانية على التوالي، في مركز بلدة رأس المتن بجبل لبنان، ضمن إطار مشروع BioConnect الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تعزيز إدارة وحوكمة المواقع ذات الأهمية البيئية وإنشاء مناطق محمية جديدة للحفاظ على المشاهد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
شهد المنتدى حضور نائب رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سيريل ديوالين، والمدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان والمستشار الدولي للمجلس العالمي للطيور (بيرد لايف إنترناشيونال) أسعد سرحال، ونائب رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى ورئيس بلدية شويت وسيم أبو سعيد، ورئيس بلدية رأس المتن رجا أبو رسلان، ورئيس بلدية العبادية عادل مجد، ورئيس بلدية رويسة البلوط فضل زيدان، ورئيس بلدية قبيع إبراهيم أبو زين الدين، ونائب رئيس بلدية دير الحرف طوني أبو جودة، وهلا الترك ممثلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وإيلي منصور ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ورئيس اللجنة الوطنية للاتحاد العالمي لصون الطبيعة فادي غانم، ورئيس التجمع اللبناني للبيئة مالك غندور، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الشريكة في المشروع وفعاليات اجتماعية وبيئية.
ياسين
وقال ياسين: “عندما بدأت عملي في الوزارة، كان أول تساؤل طرحته: ما هي الحمى؟. ومع مرور الوقت، وخلال أسابيع من النقاشات مع المختصين وأصحاب الخبرة، اكتشفت أهمية إدراج موضوع الحمى ضمن القوانين الإطارية للمحميات، وهو ما تحقق منذ عام 2019. هذا الإنجاز أسهم بشكل كبير في تعزيز مفهوم الاحتضان المحلي للمحميات، بحيث تنطلق الحمى برؤية مجتمعية، سواء عبر قرارات من المجالس البلدية أو جهود فردية.
المحميات ليست مجرد مساحة طبيعية محمية، بل هي رؤية شاملة تتصل بالتنمية والطبيعة والإنسان. العمل في هذا المجال يتطلب ذكاءً وتنظيمًا لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة. لقد كانت جمعية حماية الطبيعة في لبنان رائدة في تكريس هذا المفهوم وتعميمه وتطبيقه في رقعة واسعة من لبنان.
وأضاف: “ما يميز عمل المنظمات الدولية، مثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، هو اهتمامها بتنوع أساليب الحماية. فقد نجحنا في رفع نسبة المناطق المحمية في لبنان إلى 30%. لكننا ندرك أن القانون وحده لا يكفي، وأن مفهوم الحمى يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من ثقافة الحماية في المجتمع. نعمل حاليًا على مشاريع مبتكرة، مثل إنشاء ممرات حيوية تربط المحميات ببعضها البعض. هذه الممرات ستسهم في تعزيز التنوع البيئي والتكامل بين المحميات.
أحد أبرز المشاريع الجارية هو الربط بين محمية شمال حرمون ومحمية الشوف، بهدف تعزيز التواصل الطبيعي في لبنان. نتعاون مع البلديات والجمعيات المحلية لتعزيز مفهوم المتنزّهات الطبيعية. هذه الجهود تعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع المحلي، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.
الاحترافية في إدارة المحميات هي الأساس لضمان نجاح هذا العمل. التخطيط الفعال والإدارة المدروسة عنصران لا غنى عنهما. نسعى دائمًا لتعزيز العمل التطوعي والمبادرات المحلية كجزء من رؤية شاملة لحماية البيئة. حماية البيئة ليست مجرد مبادرات مؤقتة، بل هي جهد وطني يتطلب استدامة العمل وشفافيته. نحن بحاجة إلى تعاون جميع الجهات المعنية، من المجتمعات المحلية إلى الشركاء الدوليين، لتحقيق هذه الأهداف.”
وختم ياسين: “حماية الطبيعة في لبنان ليست رفاهية، بل ضرورة ملحّة وواجب وطني. بتكاتف الجهود وروح الفريق، يمكننا تحقيق المزيد من الإنجازات البيئية التي تضمن استدامة هذا الوطن. شكرًا لكل من يساهم في هذا المسار المشرق.”
ديوالين
وقال ديوالين: “إنه لشرف حقيقي أن أنضم إليكم اليوم في المنتدى الثاني للحِمى، الذي يُعقد وسط الجبال الخلابة في رأس المتن. هذه زيارتي الأولى هنا منذ وصولي إلى لبنان قبل خمسة أشهر، ويسعدني أن أشهد التزام الاتحاد الأوروبي العميق بدعم لبنان في مواجهة تحدياته البيئية—تحديات لا يمكن إنكار أهميتها وتتطلب تحركاً عاجلاً.
أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأمل في التنوع البيولوجي الاستثنائي في لبنان، والذي يواجه حالياً نقطة تحول حاسمة. تهديدات مثل تدمير الموائل، والاستخدام غير المستدام للموارد، والتلوث، وتغير المناخ تفاقمت بفعل سنوات من الجمود السياسي والأزمات الاقتصادية. ومع ذلك، فإنه من الملهم رؤية الجهود الجماعية تُبذل لإعطاء الأولوية لإجراءات الحفاظ الطارئة، ليس فقط في لبنان، بل على مستوى العالم، بينما نعمل على حماية كوكبنا للأجيال القادمة.
لقد كان الاتحاد الأوروبي فخوراً بدعم هذه الجهود. على مر السنوات، انخرطنا في العديد من المبادرات البيئية في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك مشروع BioConnect، الذي أُطلق في ديسمبر 2020، والذي قمنا بتمويله بمبلغ 4.5 مليون يورو. يركز هذا المشروع على حماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية في عدة مناطق في لبنان، وتعزيز إدارة المواقع ذات الأهمية البيئية وحوكمتها، وتمكين المجتمعات المحلية للعب دور نشط في جهود الحفاظ.
بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، أجدد التزامنا بدعم لبنان وهو يسير في طريق التعافي والتنمية المستدامة. أنا فخور بوجودي هنا في منتدى الحِمى، حيث أرى العمل الرائع الذي يتم على أرض الواقع. إنه تغيير مرحّب به بعيداً عن الاجتماعات اليومية في بيروت وبروكسل، مما يذكرنا بالتأثير الحقيقي لهذه الجهود.”
سرحال
بدوره، قال سرحال: “إن هذا اللقاء يُظهر مدى اهتمامنا بإنتاج صورة واضحة ومتكاملة تعكس جهودنا. أؤكد شكري للجميع، خاصة بلدية رأس المتن التي استضافتنا لأكثر من خمس مرات.
الموضوع الأساسي اليوم هو أهمية الدعم المقدم للطبيعة في لبنان، والذي يتم بفضل مشاريع وبرامج يدعمها الاتحاد الأوروبي، مثل مشروع BioConnect، الذي يجمعنا في هذه المناسبة. هذه المشاريع تهدف إلى إشراك المجتمعات المحلية في الحفاظ على الطبيعة، حيث إن نجاح أي جهود للحفاظ على البيئة يتطلب تعاون المجتمعات المحلية، إضافة إلى دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية.
اليوم، نجتمع في منتدى الحِمى الثاني الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية المحميات الطبيعية وتطوير المناطق المحمية. لقد تمكنا من تحقيق تقدم كبير، حيث لدينا الآن 33 حمى تغطي 6% من مساحة لبنان. كما أود أن أشير إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في دعم هذه الجهود، حيث إننا نعمل مع الاتحاد الأوروبي ووزارات البيئة وشركاء محليين ودوليين لتحقيق هذه الأهداف.
نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان استدامة هذه المشاريع في ظل الظروف الصعبة التي تواجه لبنان، وذلك من خلال تعزيز الوعي، وتحفيز المجتمعات المحلية، والعمل المشترك لتحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة.
ختامًا، أشكر الجميع على دعمهم المستمر، وأتمنى أن نواصل هذا الزخم لنحافظ على ما تبقى من جمال الطبيعة في لبنان للأجيال القادمة.”
أبو رسلان
بدوره قال أبو رسلان: “أود الإشارة إلى بعض المشاريع التي عملنا عليها في رأس المتن وأشكر كل من دعمها، وعلى رأسهم معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، الذي لم يكن هناك مشروع بيئي إلا وكان له دور فيه. نحن نفتخر بأن رأس المتن، بمحبتها للبيئة، أصبحت نموذجًا يُحتذى به.
بفضل العمل المشترك والدعم الحكومي، استطعنا تحقيق الكثير. ورغم الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة، تبقى البيئة مسؤولية الجميع دون تفرقة. من بين أبرز المشاريع التي عملنا عليها، مشروع بدأ قبل 18 عامًا مع الاتحاد الأوروبي، حيث أنشأنا بحيرة كبيرة لتخزين المياه لاستخدامها في إطفاء الحرائق. كما عملنا على تطوير مسارات بيئية وسياحية، وتنظيف الغابات، وإنشاء دليل سياحي للمنطقة.
في مجال الحمى، أود أن أشكر الأستاذ أسعد سرحال، والجمعيات الشريكة، وأعضاء المجلس البلدي الذين عملوا دون كلل لتحقيق أهداف هذا المشروع. بالإضافة إلى مشروع السياحة البيئية والريفية، الذي نفذ بالتعاون مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية، ومشاريع أخرى مولتها جهات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
في إطار إدارة النفايات، حققنا إنجازًا كبيرًا من خلال فصل النفايات العضوية وإنشاء نظام إعادة التدوير، لتصبح رأس المتن نموذجًا يُحتذى به في إدارة النفايات على مستوى لبنان. أشكر كل المتطوعين وأعضاء اللجنة المحلية الذين بذلوا جهودًا جبارة لإنجاح هذا المشروع.
ختامًا، أشكر معالي الوزير على دعمه المستمر، وأتمنى أن يستمر التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات البيئية، وأبرزها المتنزّه الطبيعي في وادي لامارتين.”
أبو سعيد
بدوره قال أبو سعيد: “نفتخر بهذا العمل المتكامل الذي يعكس روح رأس المتن، بمشاريعها ومبادراتها التي تخدم الطبيعة والبيئة والمجتمع. أوجه تحية لرئيس الاتحاد المحامي كريم سركيس، الذي اعتذر عن الحضور بداعي السفر، وأفتخر بتمثيل الاتحاد في هذا اللقاء.
ما يحدث اليوم في رأس المتن يمثل نموذجًا يُحتذى به، حيث تجسد البلدة بروح أهلها، بجمعياتها وبلديتها، صورة التكامل والعمل الجماعي. نحن في اتحاد البلديات ندعم هذه الجهود بكل إمكاناتنا، رغم التحديات المادية المحدودة، ونعتمد بشكل رئيسي على الصندوق البلدي المستقل.
رأس المتن، كغيرها من المناطق اللبنانية، هي جزء جميل من هذا الوطن، تعيدنا إلى ذكريات الطفولة عن جمال لبنان وتنوعه. رغم ما مر به لبنان من أزمات اقتصادية وحروب، لا يزال في هذا الوطن أمل، كما شهدنا مؤخرًا مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورئيس حكومة مكلف.
نأمل أن يتم تشكيل الحكومة سريعًا ووضع خطة واضحة لإنقاذ لبنان على المستويات الاقتصادية، المهنية، البيئية، والتنموية. الأزمات الحالية لم تعد تقتصر على الاقتصاد فقط، بل تؤثر أيضًا على البيئة والمجتمع.
وأشيد بجهود وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، الذي أظهر شفافية وتواصلًا فعالًا مع الجمعيات البيئية. نؤكد على أهمية العمل المشترك، والمتنزّه الطبيعي الذي نعمل عليه هنا في رأس المتن هو نموذج يُحتذى به في المناطق اللبنانية.”
اختتام المنتدى
اختتم المنتدى بتسليم دروع التكريم لكل من الوزير ناصر ياسين وجواد نويهض من جمعية المتن الأعلى للبيئة والتنمية المستدامة. كما تضمن المنتدى دورات تدريبية حول الصيد الجائر، نظمتها وحدة مكافحة الصيد الجائر، ودورة لطلاب المدارس نظمها مشروع “مدرسة بلا جدران”.
سوق الحمى
تضمن المنتدى أيضًا معرضًا عرض منتجات سوق الحمى، مسلطًا الضوء على السلع المحلية الصنع التي تتماشى مع قيم الاستدامة البيئية وتمكين المجتمع.
لمحة عن مشروع BioConnect
يسعى مشروع BioConnect، الممول من الاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز إدارة وحوكمة المواقع ذات الأهمية البيئية في جنوب لبنان، وإنشاء مناطق محمية جديدة للحفاظ على المشاهد الطبيعية والتنوع البيولوجي على نطاق أوسع في المنطقة الجنوبية من لبنان.
ينفذ المشروع من قبل أربعة شركاء: جمعية أرز الشوف (ACS)، جمعية إنماء القدرات في الريف (ADR)، جمعية المجتمع والبيئة (ACE)، وجمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL). يعمل هؤلاء الشركاء على تعزيز إدارة المواقع البيئية ذات الأهمية، وإنشاء مناطق محمية جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ “إجراءات حماية فعالة تعتمد على المنطقة” (OECMs) للحفاظ على المناظر الطبيعية بشكل أكثر شمولية.
الأهداف الرئيسية
سيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال:
- زيادة صحة النظام البيئي: تحسين الفوائد الاجتماعية والاقتصادية.
- تخفيف الضغوط الرئيسية على التنوع البيولوجي: دعم المجتمعات المحلية لضمان استدامة الجهود البيئية.
النطاق الجغرافي
يشمل المشروع أربع مناطق رئيسية:
- جنوب لبنان الساحلي.
- البقاع الغربي.
- جبل لبنان.
- جبال لبنان الجنوبي.
المواقع المستهدفة
سيغطي المشروع الحمى التالية: قليلة والمنصوري، خربة قنافار، عين زبدة، حمانا، رأس المتن، وإبل السقي.
المدة الزمنية
مدة المشروع هي 45 شهرًا، من 1 فبراير 2022 إلى 31 أكتوبر 2025.
الأهداف الاستراتيجية
1. الحفاظ على التنوع البيولوجي
- تطوير وتنفيذ خطط وبروتوكولات مراقبة التنوع البيولوجي للنباتات، الطيور، الحيوانات، والثدييات.
- تعزيز المعرفة بالتنوع البيولوجي في المناطق المستهدفة.
- تطوير بروتوكول علوم المواطن لضمان استدامة الجهود البحثية.
- تقليل التجزئة بين المناطق المحمية من خلال تحسين الاتصال بين المناظر الطبيعية.
2. تمكين الممارسات التقليدية
- دعم المزارعين عبر برنامج “مزرعة الحمى”، لتحفيز التحول نحو ممارسات زراعية أكثر استدامة.
3. التعليم وبناء القدرات
- تقديم برامج تعليمية من خلال مبادرات مثل “مدرسة بلا جدران” (SNOW للأطفال) و”حماة الحمى للشباب”.
- تطوير أنشطة السياحة البيئية لزيادة القيمة السياحية البيئية للمناطق المستهدفة.
- تنظيم منتديات الحمى السنوية لدعوة قادة الحمى لمشاركة قصص النجاح.
4. التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه
- وضع إطار عمل يعتمد على النظام البيئي للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.
- تعزيز مرونة المناطق المحمية في مواجهة تأثير تغير المناخ.
5. صنع السياسات
- صياغة قرارات بلدية بالتعاون مع البلديات لحماية التنوع البيولوجي.
- ضمان الاستخدام المستدام للموارد في مجالات الصيد، الزراعة، وصيد الأسماك.
المنتزه الطبيعي لمنطقة المتن الأعلى – وادي نهر بيروت
تعمل جمعية حماية الطبيعة في لبنان بالتعاون مع اتحاد بلديات المتن الأعلى وبلديات المنطقة على إصدار مرسوم لإنشاء منتزه طبيعي في منطقة المتن الأعلى – وادي نهر بيروت.
في فبراير 2024، وقّعت البلديات بروتوكول تعاون لإنشاء منتزه طبيعي بيئي على ضفتي نهر بيروت. كما أصدروا ميثاقًا يحدد جوانب المشروع.
تعريف المنتزه الطبيعي (وفق القانون 130/2019)
- الأراضي المشمولة: أراضٍ ريفية مأهولة جزئيًا، تتميز بتنوع بيولوجي عالٍ وتراث طبيعي وثقافي.
- الهدف: تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الميزات الطبيعية والثقافية والتراثية.
- الإدارة: تتم إدارة المنتزه وفق “شرعة المنتزه الطبيعي”، التي تنظم حماية التراث الطبيعي والثقافي، وتعتمد نهجًا يوازن بين الحماية والتنمية المستدامة.
تصنيف المناطق المحمية
المناطق المحمية تُقسم إلى:
- المحمية الطبيعية.
- المنتزه الطبيعي.
- الموقع أو المعلم الطبيعي.
- الحمى.
- أي فئات جديدة تقرر استحداثها وفقًا لمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء.
إدارة المنتزه الطبيعي
تتم إدارة المنتزه الطبيعي من قبل لجنة ذات استقلال إداري ومالي، وفقًا لأحكام القانون 130/2019.
- تشمل الإدارة وضع خطط حماية وتنمية مستدامة لمدة 8 سنوات، مع مراجعة دورية للشرعة وفق الإنجازات المحققة.
- تأخذ الإدارة بعين الاعتبار التصاميم التوجيهية والتفصيلية للأراضي الواقعة ضمن نطاق المنتزه.