نقل خمسة شهداء واثني عشر جريحًا إلى المستشفيات جراء المواجهات مع العدو الإسرائيلي في البلدات الحدودية وانتشال رفات أربعة شهداء من أم التوت ورفات أربعة آخرين من الطيبة وثلاثة من عيتا الشعب جراء العدوان الإسرائيلي السابق

نقل خمسة شهداء واثني عشر جريحًا إلى المستشفيات جراء المواجهات مع العدو الإسرائيلي في البلدات الحدودية وانتشال رفات أربعة شهداء من أم التوت ورفات أربعة آخرين من الطيبة وثلاثة من عيتا الشعب جراء العدوان الإسرائيلي السابق

نقل خمسة شهداء واثني عشر جريحًا إلى المستشفيات جراء المواجهات مع العدو
الإسرائيلي في البلدات الحدودية وانتشال رفات أربعة شهداء من أم التوت
ورفات أربعة آخرين من الطيبة وثلاثة من عيتا الشعب جراء العدوان الإسرائيلي
السابق

في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية،
يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام
للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش
اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر
المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق.

وفي تفاصيل المهام المنفّذة اليوم الأحد ٢٦-٠١-٢٠٢٥، نقل عناصر الدفاع
المدني خمسة شهداء واثني عشر جريحًا أصيبوا خلال المواجهات مع العدو
الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت
الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا – عيترون وشهيدين آخرين
من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك
– مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.

كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى
تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية:
مدخل برج الملوك – كفركلا، مدخل العديسة – الطيبة، مدخل عيترون – بنت جبيل،
مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة – العديسة.

في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في
المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي
في هذه المناطق المتوترة.

وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة
شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من
بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل
الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب الى مركز صلاح
غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء
الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد
هوياتهم.

تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش
اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما
تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جراء العدوان
الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مسؤول الملف الفلسطيني في “القومي”: ندين طرح الرئيس الأميركي تهجير ابناء شعبنا من غزة
أخبار لبنان

مسؤول الملف الفلسطيني في “القومي”: ندين طرح الرئيس الأميركي تهجير ابناء شعبنا من غزة

دان العميد – مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب السوري القومي الإجتماعي وهيب وهبي طرحَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما أسماها “خطة لتطهير غزة”، عبر تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني من القطاع إلى الأردن ومصر في سبيل ما ادعاه من “إحلال السلام في الشرق الأوسط”. وأكد وهبي أن غزة تعمدت بدماء عشرات آلاف الشهداء الذين استشهدوا أثناء […]

اقرأ المزيد
رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا : أمام مشهد عودة أبناء البلدات ..
أخبار لبنان تكنولوجيا واقتصاد

رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا : أمام مشهد عودة أبناء البلدات ..

صرّح الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية، بمناسبة عودة أهلنا إلى قراهم في الجنوب، “أن مشهد زحف أهلنا وبينهم الأطفال والنساء والشيوخ إلى قراهم المهدمة، على الرغم من المخاطر الكثيرة، إنما هي لحظة جديدة من لحظات انتصار الكرامة في لبنان. إننا ننحي أمام كل العذابات والتضحيات التي تحملها […]

اقرأ المزيد
بو عاصي: تحية لاهلنا في الجنوب لشجاعتهم ومطلوب من الخماسية التدخل ومن لبنان الرسمي التحرك
أخبار لبنان

بو عاصي: تحية لاهلنا في الجنوب لشجاعتهم ومطلوب من الخماسية التدخل ومن لبنان الرسمي التحرك

كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة X: تحية لاهلنا في الجنوب لشجاعتهم في الإصرار على العودة إلى منازلهم. مطلوب من الخماسية التدخل فوراً لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على اهلنا. المطلوب بالأخص من لبنان الرسمي التحرك فوراً لدى عواصم القرار وعدم الاكتفاء بشكوى إلى مجلس الامن.

اقرأ المزيد