بهدوء ومن دون صراعات، سارت انتخابات الاتحاد اللبناني لكرة اليد، بحضور 11 نادياً من أصل 15 يحق لها التصويت، وذلك في مقر الاتحاد في قاعة حاتم عاشور لنادي الصداقة على طريق المطار.
في البداية، وقف الحضور دقيقة صمت حداداً على الشهيد حسن كوثراني عضو الاتحاد السابق، ثم انعقدت الجمعية العمومية العادية السنوية، حيث تلا الأمين العام للاتحاد جورج فرح البيان الإداري وتم التصديق عليه بالإجماع.
كما تلا أمين الصندوق زياد منصور البيان المالي وتم التصديق عليه بالإجماع أيضاً، وبالتالي تبرئة ذمة اللجنة الإدارية للاتحاد.
انتخابات تزكية
بعدها، أقيمت الجمعية العمومية الانتخابية بحضور مندوب وزارة الشباب والرياضة حيدر قليط والأندية، وبرئاسة أكبر الأعضاء سناً من غير المرشحين جاك تامر، الذي أعلن عن تأمن النصاب القانوني، ووجود تسعة مرشحين لملء المقاعد التسعة للهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد، والتي تمتد ولايتها حتى 2029.
وفي كلمة لرئيس الاتحاد عبدالله عاشور، هنأ فيها الرئيس جوزف عون، تمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها، لأن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على القطاع الرياضي.
ورأى أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة، “لكن الحماس بين أعضاء الاتحاد هو أمر مبشّر”.
وأجاب رئيس وأعضاء الاتحاد على أسئلة مندوبي الأندية.
أخيراً، عقد الأعضاء الفائزون جلسة توزيع المناصب، وجاءت النتيجة كالآتي: عبدالله عاشور (رئيساً)، أحمد درويش (نائباً أول للرئيس)، عبدالله عاصي (نائباً ثانٍ للرئيس)، جورج فرح (أميناً عاماً)، زياد منصور (أميناً للصندوق)، حسين صالح (محاسباً)، عبدالله عساف وحليم بدوي وشادي فوعاني (أعضاء).
