استنكر التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، قرار حل الأحزاب السياسية في سوريا ، من قبل النظام الاستبدادي الظلامي، الذي استولى على السلطة، يوم 8 كانون الأول 2024، بدعم كامل من النظام التركي.
كما اشار التجمع، الى ان الطغمة الظلاميّة الحاكمة، مارست كل اشكال التضييق ، على الحريات الشخصية و العامة ، و تعدت على الحقوق الاجتماعية للمواطنين ، فقد جرى تسريح عشرات الآلاف من العاملين في الدولة ومنشآت القطاع العام، مع تصفية العديد من هذه المنشآت، مما أدى إلى زيادة الوضع الاقتصادي والاجتماعي سوءاً. بالإضافة إلى ذلك، يتصاعد التمييز بين المواطنين ، على أساس معتقداتهم وانتماءاتهم السياسية و الطائفية و المذهبية و القومية ، جيث جرت وتجري عمليات الاختطاف والاغتيالات، المتنقلة، في جميع المحافظات السورية ، مترافقة مع التعذيب حتى الموت ، و السرقة والنهب والابتزاز ، بحق الأقليات الدينية ، على اساس طائفي مقيت ، و على اساس عرقي. و تحاول سلطة الأمر الواقع ، التضييق على حرية النساء ، و فرض الحجاب عليهن. اضافة ، الى توسع النشاطات الدعوية الاسلاموية ، و العظات الدينية ، و هو أمر يسيء الى وحدة سورية المتنوعة المكونات.
كذلك، أكد التجمع، ان الممارسات القمعية، من قبل سلطة الأمر الواقع الجديدة ، ذات التوجهات الاسلاموية ، و الجذور القاعدية و الداعشية،
هي امتداد للنظام القمعي الاستبدادي الظالم البائد.
و في الختام ، دعا التجمع ، الى وحدة القوى الديموقراطية و العلمانية السورية ، و نهضتها، للتصدي للنظام الاستبدادي، المدعوم من نظام اردوغان، و ضرورة مواصلة نضالها، من اجل بناء سوريا ديموقراطية ، علمانية ، تعددية و متنوعة، تحترم حقوق الجميع ، بغض النظر عن العرق او الطائفة او المذهب او القومية او الانتماء السياسي.
