أمّت ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت اليوم وفود رسمية لمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاده.
وفي هذا الإطار، زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الضريح على رأس وفد من مفتيي المناطق وعلماء الدين، حيث قرأوا الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
كما زار الضريح النائب أديب عبد المسيح ووضع إكليلا من الزهر.
وفي الإطار نفسه، زار وفد من حزب الهانشاك الضريح ووضع إكليلا من الزهر.
كما زار الضريح وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله وقرأ الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
وزار الضريح للغاية نفسها وفد من المجلس الإسلامي العلوي في لبنان برئاسة عضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيخ محمد عبد الكريم.
كذلك زار السفير جوني عبده الضريح ووضع إكليلا من الزهر.
وزار الضريح أيضا وفد من مخاتير بيروت لتلاوة الفاتحة ووضع إكليل من الزهر، ثم تحدث باسم الوفد المختار صائب كلش الذي قال: أتينا بعد عشرين سنة لنؤكد أن عدالة السماء انتصرت على عدالة الأرض، انتصر دم رفيق الحريري. بقي الرئيس الشهيد في ضريحه أقوى من كل الأنظمة، من النظام الإيراني والنظام السوري الذي سقط. نحن متمسكون بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأوفياء للرئيس سعد الحريري، وسنبقى مع هذا الخط أوفياء لبيروت، بقينا نحن أشرف الناس، ولم نحمل سلاحا ضد أحد بل حملنا العلم اللبناني سلاحا وسنتمسك به لبناء لبنان”.
كما زار الضريح للغاية نفسها رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي على رأس وفد. وبعد تلاوة الفاتحة عن روح الرئيس الحريري ورفاقه الشهداء، دعا البرجاوي كل السياسيين في لبنان اليوم أن يلتزموا بمصلحة البلد، لأنه “لا أحد أكبر من بلده”.
كما زار وفد من مؤسسة الحريري برئاسة رئيستها فرح مكاوي الضريح حيث قرأ الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
كذلك زار وفد من الجمعية الخيرية لنساء بيروت الضريح ووضع إكليلا من الزهر وقرأ الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
كذلك زار وفد كبير من جامعة رفيق الحريري الضريح وقرأ الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه الشهداء.
