كامبريدج، إنجلترا–(BUSINESS WIRE)–أعلنت مجموعة التعليم الدولي في Cambridge University Press & Assessment (Cambridge) اليوم عن توسيع سلسلة اختبارات Cambridge Checkpoint، التي تُقدَّر لدورها في مساعدة المدارس على تحديد احتياجات التعلم لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية. استخدمت أكثر من 1600 مدرسة في 101 دولة اختبارات Cambridge Checkpoint العام الماضي للحصول على معيار دولي لأداء طلابها، وتقدم Cambridge سلسلة اختبارات ثالثة في مارس، كخيار إضافي لتلك الموجودة في مايو وأكتوبر، من عام 2026 لتلبية الطلب العالمي المتزايد. كما أنها تقدم جدولاW زمنيًا لمدة أسبوع واحد لكل سلسلة وتنقل سلسلة مايو إلى تاريخ لاحق لتناسب احتياجات المدارس بشكل أفضل.
تقوم اختبارات Cambridge Checkpoint بتقييم التقدم في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم وعادة ما يتم إجراؤها من قبل المتعلمين في نهاية مرحلة Cambridge الابتدائية (من سن 10 إلى 11 عامًا) أو التعليم الثانوي الأدنى (من سن 13 إلى 14 عامًا). يتم تصحيح الاختبارات من قبل ممتحني Cambridge، وتتلقى كل مدرسة تقريرًا تشخيصيًا يتضمن ملاحظات لمساعدتها في متابعة أداء الأفراد والمجموعات. تمكن التقارير المدارس من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن احتياجات المتعلمين وفهم كيفية أداء المتعلمين مقارنة بمدارس Cambridge الدولية في جميع أنحاء العالم.
يتزايد الطلب على اختبارات Cambridge Checkpoint بما يتماشى مع نمو التعليم الدولي. استقبلت Cambridge أكثر من 300,000 طلب لاختبارات Cambridge Primary وLower Secondary Checkpoint في عام 2024، مع زيادة بنسبة 13% في طلبات الاختبارات الابتدائية و9% في طلبات اختبارات المرحلة الإعدادية مقارنة بعام 2023. تجاوزت طلبات اختبارات Cambridge Primary Checkpoint طلبات Lower Secondary Checkpoint العام الماضي، حيث قادت المدارس في إندونيسيا ومصر والهند وعُمان وماليزيا هذا النمو.
وتأتي تغييرات الجدول الزمني استجابة مباشرة لملاحظات المدارس، وخاصة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي أرادت أن تتوافق سلسلة اختبارات Cambridge Checkpoint بشكل أفضل مع نهاية العام الدراسي.
قالت الدكتورة نادية خربط، المديرة العامة لمدرسة الميار الدولية، بالأردن: “نحن في مدارس ميار الدولية نؤمن بأن اختبارات Cambridge Checkpoint ليست مجرد تقييمات، بل هي أدوات تحويلية تمكن الطلاب من التعرف على نقاط قوتهم وتحديد مجالات النمو. توفر هذه الاختبارات رؤى لا تقدر بثمن للمعلمين، مما يُمكننا من تخصيص تدريسنا لتلبية احتياجات التعلم الفردية. ومن خلال هذه العملية، فإننا نعمل على تنمية متعلمين متكاملين مستعدين للتفوق الأكاديمي والازدهار في عالم معولم”.
وقال Rod Smith، المدير الإداري لمجموعة التعليم الدولي في Cambridge: “تلعب اختبارات Cambridge Checkpoint دورًا حاسمًا في مساعدة المدارس على تتبع تقدم المتعلمين الصغار وتخصيص الدعم بشكل فعال. استجابة للطلب المتزايد من مجتمعنا، فإن إدخال سلسلة اختبار ثالثة يمنح المزيد من المدارس المرونة لاختبار الطلاب في الوقت الذي يناسب جدولهم الأكاديمي، مما يضمن حصولهم على أقصى استفادة من أداة التقييم القيمة هذه. وأنا ممتن لجميع المدارس التي ساعدتنا في تشكيل هذه التغييرات من خلال ملاحظاتهم القيمة”.
توصّلت دراسة بحثية أجرتها Cambridge إلى أن المدارس التي تتبنى نظام Cambridge Lower Secondary Checkpoint شهدت تحسنًا صغيرًا ولكنه مهم في متوسط درجاتها في امتحان Cambridge IGCSE، مقارنة بالمدارس التي لا تتبنى نظام Cambridge Checkpoint.أظهرت الدراسة أيضًا أن درجات Cambridge Lower Secondary Checkpoint كانت مؤشرًا جيدًا على الأداء في اختبارات Cambridge IGCSE، خاصة في نفس المادة أو مادة ذات صلة.
حول Cambridge
www.cambridgeinternational.org
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
المصدر: “ايتوس واير”
