وقعت سلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، مع كريستوف لوكورتييه سفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، اتفاقية شراكة ترتكز مضامينها على ثلاث محاور أساسية، تتمثل في تطوير ممارسة الهيب هوب والبريكين، تكوين الأطر والرياضيين وتعزيز إشعاع هذه الأساليب الرياضية.
جرت أطوار هذه الاتفاقية بمدينة العيون، بحضور وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، وتأتي في إطار برامجها المتعلقة بتطوير الممارسة الرياضية وكذا الانفتاح على الشركاء والفاعلين في مجالاتها.
وتهدف الاتفاقية في محورها الأول إلى دعم هيكلة ممارسة الهيب هوب والبريكين من خلال التشجيع على إنشاء الأندية الرياضية ودعم حوكمتها، إلى جانب تعزيز الإمكانات التعليمية والرياضية لهذه الأساليب قصد زيادة قاعدة الممارسة. ستسهم هذه الهيكلة على المدى الطويل في تثبيت ممارسة البريكين في المشهد الرياضي المغربي وتعزيز حضوره ليسهل الانتقال نحو احترافية هذه الرياضة.
في مجال التكوين، تسعى الاتفاقية إلى دعم الهندسة التعليمية من خلال إنشاء نموذج مستدام لتكوين الأطر التقنية وإنتاج موارد تعليمية من شأنها دعم كفاءات التدريب وتعزيز مهارات التسيير، مما سيساهم في رفع مكانة هذه الرياضة على الساحة الرياضية المغربية والقارية من شأنها زيادة تنافسية الجامعة على المستوى الدولي.
تعنى الاتفاقية كذلك بتنظيم فعاليات رياضية ذات بعد وطني ودولي ستعزز القيم الرياضية لأساليبنا وتطويرها بشكل مستدام على كافة الأصعدة.
