طمأن رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز(الفرانشايز) يحيى القصعة إلى أن التوافق السياسي والنيابي والشعبي الحاصل حول اسم مرشّح واحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية سوف يترافق معه حكماً توافق اقتصادي على دعم الرئيس العتيد والحكومة المقبلة في مسيرتهما الانقاذيّة والاصلاحيّة والتنمويّة، ويؤشّر لنهوض لبنان واعماره ووضعه على مسار البناء والاستثمار والازدهار.”
وأوضح أن “التكامل بين السياسة والاقتصاد مطلوب بقوّة، ويؤدّي إلى تحصين موقف الدولة وتدعيمه لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والخارجية، والاستعداد الجيّد أمام المحافل الدولية”.
وقال:”لن تكون المرحلة المقبلة سهلة،فالتحدّيات كبيرة على كافة المستويات ومفاصل البناء والاعمار . لكنّ التكاتف الوطني واللحمة بين اللبنانيين في الداخل والخارج سيشكّل درعاً حصيناً لحماية لبنان من الأطماع الخارجيّة، ومن التخاذل الداخلي. نحن مدعوون إلى نفض الغبار عن النفوس وعن البشر والحجر ، والعمل على أساس أن المرحلة هي مرحلة تأسيسيّة للبنان الجديد والحديث والآمن والمستقر والمزدهر”.
وختم:” يترافق حلول المحطّات والاستحقاقات مع دعم الدول العربيّة الشقيقة والدولة الاوروبيّة والأجنبيّة الصديقة، ليؤمّن مظلّة حماية لدرء الأخطار عن لبنان، والتأكيد أن بلدنا غير متروك من الأسرة الدولية. ونحن كاقتصاديّين ومبادرين وأصحاب أفكار بنّاءة ومشاريع خلّاقة، نعلن أنّنا في طليعة المسيرة الاعماريّة إلى جانب من يُشبهنا ونشبهه في التوجّهات والتطلّعات والاندفاع في عمليّة الإنقاذ.”
